القدس المحتلة - قدس الإخبارية: ارتفع عدد المُصابين بفيروس كورونا في مدينة القدس المحتلة مساء اليوم الجمعة إلى 105 إصابات، بعد اكتشاف حالات جديدة.
وأفاد مدير مركز بيت صفافا الطبي فؤاد أبو حامد عبر صفحته على "فيسبوك" بأن وزارة الصحة التابعة للاحتلال ما زالت تُخفي أرقام الكورونا المتعلقة بالفلسطينيين في شرقي مدينة القدس.
وأضاف أن الوزارة تُعلن فقط عن إصابات مدينة القدس بشكل عام، حيث سُجّلت 2600 إصابة في المدينة منذ بدء انتشاره وحتى مساء اليوم، لافتًا إلى أن الإصابات لفلسطينيين ويهود.
وأوضح أنه خلال الفترة الأخيرة، شهدت الأحياء الفلسطينية في شرقي القدس ارتفاعًا في أعداد المصابين بفيروس كورونا، حتى بلغ العدد مساء اليوم لـ105 مُصابين من بينهم 45 مُصابًا من بلدة سلوان.
وأكد أن الحصول على المعلومات حول أعداد المُصابين بالفيروس ليس بالأمر السهل، حيث يتم التواصل مع أطباء يعملون في مشافي الاحتلال وهم على تواصل مُباشر مع إصابات مؤكدة في شرقي القدس.
وحول التوزيع الجغرافي للإصابات، أوضح أنها في عدة بلدات في القدس، من أقصى الجنوب في بيت صفافا إلى أقصى الشمال ببلدة كفر عقب، مشيرًا إلى الإصابات الأخيرة في بلدتي العيساوية وجبل المكبر.
وبيّن أن السبب خلف انتشار الوباء في شرقي القدس، هو المخالطة، وهذا يعني عدم التزام المريض بالعزل داخل المنزل، فالعزل له إجراءاته الخاصة التي يجب اتّباعها، موضحًا أن على كل مُصاب أن يحجر نفسه في غرفة تخصص له وحده، فيها تهوية، ومواد وأدوات للتعقيم، حاجيّاته الشخصية، وعدم الخروج من المنزل نهائيًا.
وقال إن هناك نقطة مهمة يجب التنبه لها، وهي استمرار الحياة الطبيعة داخل الأحياء الفلسطينية والخروج لغير الضرورة، وبشكل كبير، وعدم اتّباع إجراءات السلامة والوقاية، وهذا ما عمل على انتشار الفيروس بشكل لافت.
وأكد على عدم وجود حالات وفاة في شرقي القدس، لكنه دعا جميع الفلسطينيين خاصة فئة الشباب المُصابين بالفيروس إلى الالتزام بالحجر الصحي كي لا يؤذوا غيرهم من عائلاتهم وأصدقائهم ويُصيبوهم بالفيروس دون وعي بذلك.